السبت، 13 سبتمبر 2008

سورتا الحجر و النحل ~

اللوحة الثالثة ~

بما خطت أيدينا ...ومما قرأنا من كلام المنان وتفسيرة..فعسى أن نكون ممن أفدنا واستفدنا..



ســـورةالحجر

((فضلها))
من قرأها أعطي من الحسنات بعدد المهاجرين و الانصار.

((سبب تسميتها))
سميت السورة " سورة الحجر " لأن الله تعالى ذكر ما حدث لقوم صالح وهم قبيلة ثمود وديارهم بالحجر بين المدينةوالشام فقد كانوا أشداء ينحتون الجبال ليسكنوها وكأنهم مخلدون في هذه الحياةلا يعتريهم موت ولا فناء فبينما هم آمنوا مطمئنون
جاءتهم صيحة العذاب في وقت الصباح .
ونزلت في وقت اشتد الأذى على الرسول اللهم صلي وسلم عليه والمسلمين في مكة وتعرضوا للإستهزاء والإتهام كحال المسلمين الآن فجاءت هذه السورة وكأنها رسالة قرآنية من الله تعالى ليطمئن رسوله والمسلمين أن هذا الدين محفوظ من الله تعالى وما على المسلمين إلا الإستمرار في الدعوة والتركيز عليها وعدم الإنبهار بقوة اعدائهم او الإستشعار بالضعف والوهن والإنهزامية أمام الأعدا
ء

قال المنان :" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "

في حال انزاله وبعد انزاله.....فقد حفظه الكريم المتعال
ففي حال انزاله حافظون له من استراق كل شيطان رجيم ..وبعد انزاله أودعه الله في قلب رسوله واستودعه فيه ثم قلووووب امته
وحفظ معانيه من التحريف وآياته من التبديل....فسبحاااااااانه الكريم
هذا من أعظم آيات الله ونعمه على عباده المؤمنين ومن حفظه أن الله يحفظ أهله من أعدائهم ..>>أهل الله وخاصته
وقفـــــــه~

هل ياترى قدرنا نعمة ربنا وهي بأن أنزل علينا هذا الكتاااااب وأشرف الكلام؟؟
هل يا ترى أدينا حقه؟؟
هل جعلنا لنا نصاب حتى في غيييير رمضان!!
والله إنها لتعااااسه لمن فرط بهذه النعمة>>>شفااااء دوااااء مفرج الكروب مذهب الأحزان جالب السعادة في الدنيا والآخرة ونور
لمن أظلمت عليه الطرق..
هو وربي ما نبحث عنه!! فلنعتصم ولنتمسك به ...وسنجد أُنسنا حتما" فيه
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وغمومنا...
ولنا وقفاااااات مع قصة لوط ..كنت أود أن أكتبها لكني أريد بأن تقوموا أنتم بكتابتها
لذا أود ممن استخرجت عبره أو وقفة من قصة سيدنا لوط تدرجها لنا


سورة النحل
((فضلها))
من قرأها في كل شهر كفي المغرم في الدنيا وسبعين نوعا من انواع البلاء اهونه الجنون و الجدام وكان مسكنه في جنة عدن .
((سبب تسميتها))
سميت هذه السورة الكريمة " سورة النحل" لاشتمالها على تلك العبرة البليغة التي تشير إلى عجيب صنع الخالق وتدل على الألوهية بهذاالصنع العجيب .محور السورة : سورة النحل من السور المكية التي تعالجموضوعات العقيدة الكبرى الألوهية والوحي والبعث والنشور وإلى جانب ذلك تتحدثعن دلائل القدرة والوحدانية في ذلك العالم الفسيح في السموات والأرض والبحاروالجبال والسهول والوديان والماء الهاطل والنبات النامي والفلك التي تجري فيالبحر والنجوم التي يهتدي بها السالكون في ظلمات الليل إلى آخر تلك المشاهدالتي يراها الإنسان في حياته ويدركها بسمعه وبصره وهي صور حية مشاهدة دالةعلى وحدانية الله جل وعلا وناطقة بآثار قدرته التي أبدع بها الكائنات.

العسل ومابه من شفااااااااااااااااااء
أكدت الأبحاث العلمية الحديثة فوائد العسل في عدد من المجالات، ومن أحدث هذه الأبحاث، تلك التي قام بها أستاذ جامعي
وقد قضى وزملاؤه في مخابر البحث عشرين عامًا في تجاربهم العلمية وفق شروط البحث العلمي السليم ـ على العسل،
وخرجوا بعشرات الأبحاث العلمية التي نشرت في أشهر المجلات الطبية في العالم،

وقلت في نفسي:

يا سبحان الله، عالم غير مسلم، وربما لم يعلم بما جاء في القرآن الكريم، يقضي عشرين عامًا في البحث العلمي ليثبت فوائد العسل في علاج ثم ينشئ مراكز متخصصة لدراسة فوائد العسل وتسخّر له الإمكانات المادية للخروج بتلك الأبحاث،ويستمع إليه المتخصصون بدهشة،
إلا أن هذا الباحث النيوزلندي قام بخدمات جُلَّى ـ ربما من حيث لا يدري ـ لإظهار الإعجاز القرآني في موضوع العسل.
وقد يقول قائل:

تذكرون أيها المسلمون أن قرآنكم جاء بأن في العسل شفاء: (فِيهِ شِفَآءٌ لِّلنَّاس)، ونحن نعلم أن كثيرًا من الأمم القديمة كالفراعنة واليونانيين والرومان كانوا يستعملون العسل في علاجاتهم،
كما أن ذكر العسل قد ورد في الكتب السماوية السابقة، فأي إعجاز هنا؟
ونقول لهذا السائل: إن إعجاز آية النحل لا يكمن في ذكر أن العسل شفاء للناس فحسب، ولكن الإعجاز كله يكمن في
ثلاثة أمور:

الأول: أن الله تعالى لم يذكر العسل صراحة في الآية فقال:(يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ) ولم يقل: (يخرج عسل) وترك الله تعالى للإنسان أن يدرس ماذا يخرج من النحل من عسل،

الثاني: أن في هذا الذي يخرج من النحل شفاء: ففي العسل شفاء، وفي غذاء الملكة شفاء، وفي العكبر شفاء، وفي الشمع شفاء، حتى في سم النحل ذاته شفاء. وكيف يتأكد الإنسان أن في هذه المواد شفاء دون أن يبحث فيها ويتدبر، ويجري الدراسات والأبحاث، ليتعرف على الخصائص العلاجية الشافية لهذه المواد.

الثالث: قوله تعالى: (شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ) فلم يقل المولى ـ جل في علاه ـ شفاء لكل الناس، بل ترك الأمر مطلقًا ليبحث العلماء عن الأمراض التي جعل الله في هذه المواد لها شفاء.

فسبحاااااااان ربي
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله





ننتظر لوحااااتكم بما زينت من ابداعكم
وبما زخرفت من معاني وعبر من كلام ربكم
ساااااااااااااااااااااااامحونا على التقصير

محباتكم

ليست هناك تعليقات: