السبت، 13 سبتمبر 2008

سورة المائدة ~



::



أهلا بكم مره أخرى أخواتي ..

هانحن وصلنا بحمدلله للجزء السابع ..

كم سعينا بالمشوار ولله الحمد ...
فلابد لنا من مراجعة أنفسنا دوماً،

أقصد .. " النـيـه " ..

سأبدأ بسورة المائده ،،

فهي سورة مدنية ..

وكم لها من شأن عظيم .. ذكرته أمنا عائشه _ رضي الله عنها_ بكتاب تفسير ابن كثير ،،

قالت:" إنها آخر سوره نزلت فما وجتم فيها من حلال فاستحلوه ، وما وجدتم من حراااام فحرموه ...."

فبدأ الله بهذه السوره بنداء ،، وقد قال ابن كثير : إذا سمعتها أرعي لها سمعك فإنه إيما خير يؤمر به ، أو شر ينهى عنه..

وأيضاً......

فقال عز من قال : ( وتَعَاونوُا عَلىَ الِبِر وَالَتقَوُى َولا تَعاوُنُوا على الِإثمِ والعَدَوَانْ )


فأمر تعالى بإعانة بعضنا البعض،

وخصص البر: وهو اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه ، من حقوق الله والآدميييييين..

وأيضاً التقوى: وهو اسم جامع لكل مايكره الله ورسوله من الأعمال الظاهره والباطنه ..

ونهى عن التعاون بالإثم أي: المعاصي ..

والعدوان أي:أذية الآخرين في أموالهم وأعراضهم..

وقد وردت أحاديث عديد تشبه معنى هذه الآيه فمنها مايلي:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .. قيل يارسول الله هذا نصرته مظلوم

فكيف أنصره إذا كان ظلماً ؟

قال: "تحجزه وتمنعه من الظلم فـــــــذاك نصره".

وحديث آخر:

قال صلى الله عليه وسلم:"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلاله كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه إلى يوم القيامه ، لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً".

وقفـــاتـــ ،،

كوني للحق داعيه .. لله مطيعه .. لله مخلصه .. لله ذاكره .. لله شاكره .. لله مراقبه ..


فقال ربي : ( واذَكَروُا نِعَمَة الله عَلَيكُم )..

يأمر تعالى عباده بذكر نعمه الدينيه والدنيويه بقلوبهم وجميع جوارحهم .. ففي ذلك يكون زيادة الإيمان للعبد ..

وأيضاً قال عزوجل: ( يحبهم ويحبونه )

إن محبة الله للعبد من أعظم النعم التي ينعمها وأفضل فضيلة وإذا أحب الله العبد يسر له الأسباب وهون عليه كل عسير

ووفقه لكل الخيرات وترك المنكرات وأقبل بقلوب عباده إليه بالمحبة و الوداد ..

وقفهـ

القيام بالعبادات على أكمل وجه .. سبب في صفاء القلوبـ ..


ننتظر هطولكم لـ
سورة المائدة فقط

ليست هناك تعليقات: