الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

هنا نحن ~

(( كم جلسنا على أجهزتنا
لأنفسنا
ساعه
ساعتان
30 ساعه !!!
طوال أعمارنا !!
فلنجعل لنا جلسة لله !!
مع مدونة


لتسجيل حضوركـ :


ضعي تعليقك هنا


لنحصر العدد ^_^

سورتا مريم و طه ~


عُدنا لنكمل من حيث توقفنا =)

في هذا الجزء ، نصاحب سورتي مريم وطه ..
ونتبحر فيهما ،



ومضة /
سورة مريم مكية ، وغرضها تقرير التوحيد ، وتنزيه الله جل وعلا عما لا يليق به ،
وتثبيت عقيدة الإِيمان بالبعث والجزاء،
ومحورُ هذه السورة يدور حول
( التوحيد والإِيمان بوجود الله ووحدانيته )
وبيان منهج المهتدين وبيان منهج الضالين .


فقد حوت سورة مريم لقصص بعض الأنبياء مبتدئةً



بقصة نبي الله " زكريا " وولده " يحيى " ، الذي وهبه على الكبر من امرأةٍ عاقر لا تلد !
- ولكنَّ الله قادرٌ على كل شيء -


ومن ثم عرضت قصة أعجب وأغرب ،
تلك هي قصة " مريم العذراء " ، وإِنجابها لطفلٍ من غير أب !
لذا سميت سورة مريم بهذا الإسم .



ثمّ قصة إبراهيم التي جسدت أجمل آداب الحوار بين الأب وابنه =")

ومن بعد قصة ابراهيم تتطرقت السورة لـ رسل الله
الكرام :
، إسحاق ، يعقوب ، موسى ، هارون ، إسماعيل ، إدريس ، نوح
ومن ثم تحدثت
عن بعض مشاهد القيامة، وعن أهوال ذلك اليوم الرهيب، حيث يجثو فيه الكفرة المجرمون
حول جهنم ليقذفوا فيها، ويكونوا وقوداً لها..
اللهم إنا نسألك الجنة !
##############


وقد قال تعالى في سورة مريم :

( وأنذرهم يوم الحسرة أذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون ) 39 مريم

الأنذار هو الأعلام بالمخوف على وجه الترهيب والأخبار بصفاته

وأحق ما ينذر به ويخوف به العباد يوم الحسرة حين يقضى الأمر فيجمع الاولون والأخرون في موقف واحد فيسألون عن أعمالهم فمن امن بالله وأتبع رسله سعد سعادة لا يشقى بعدها ومن لم يؤمن بالله ويتبع رسله شقي شقاوة لا سعادة بعدها وخسر نفسه وأهله وحين أذن يتحسر ويندم ندامة تتقطع منها القلوب وتنصدع منها الأفأدة وأي حسرة أعظم من فوات رضى الله وجنته وأستحقاق سخطه والنار على وجه لا يتمكن للرجوع ليستأنف عمله ولا سبيل له إلى تغير حاله بالعود إلى الدنيا ؟ !

هذه قدامهم والحال انهم في الدنيا في غفلة عن هذا الأمر العظيم لا يخطر بقلوبهم , ولا خطر فعلى سبيل الغفلة قد أعمتهم الغفلة وشملتهم السكرة فهم لا يؤمنون بالله ولا يتبعون رسله قد ألهتهم دنياهم وحالت بينهم وبين اللإيمان شهواتهم المنقضية الفانية في الدنيا وما فيها من أولها إلى أخرها ستذهب عن أهلها ويذهبون عنها وسيرث الله الأرض ومن عليها ويرجعهم غليه فيجازيهم بما عملو فيه وما خسروا فيها أو ربحوا فمن فعل خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذالك فلا يلومن غير نفسه ...

{ إنّا نحن نرثُ الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون }

"
فالدنيا وما فيها، من أولها إلى آخرها، ستذهب عن أهلها، ويذهبون عنها، وسيرث الله الأرض ومن عليها، ويرجعهم إليه، فيجازيهم بما عملوا فيها، وما خسروا فيها أو ربحوا، فمن فعل خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك، فلا يلومن إلا نفسه‏. "

كلّ الأموال التي نحرص عليها ، والأولاد الذين نتباهى بهم ، والصحّة التي
نفخر بها ..
كلها لله ومن الله وسـ تعود إلى الله سبحانه !

وهذه الآية تجعلني أشعر بأن الدنيا حقيرة .. زائلة ، ونحن نوليها من الإهتمام ما هو أكبر منها في الواقع !

فـ اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا =/


نسأل الله أن يهدينا إلى افضل الأعمال وأحسنها وان يقربنا إليه وصلى الله على سيدنا محمد ..




>>>>>>> ثم ختمت سورة مريم بأعظم رحمة أنزلها الله ، إنها رحمة البشرية بكتابه العظيم الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم ،

قال تعالى :
{ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدّاً }فالقرآن رحمة الله العظمى ونعمته الكبرى فقد كان إنزاله رحمة للبشرية !



__________________________________________________________



بعدما أبحار في سورة مريم اتجهت سفينتنا إلى سورة طـــه

في ثنايا سورة طه الكريمة تبرز بعض مشاهد القيامة، في عبارات يرتج
لها الكون،
وتهتز لها القلوب هَلعاً وجزعاً، ويعتري الناس الذهول والسكون


( وخشعتِ الأصواتُ للرحمنِ فلا تسمعُ إلا همساً )


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"
إن لله مئة رحمة أنزل لعبادة رحمة بها يتراحمون و يتعاطفون ،
ترفع حافرها عن ولدها حتى ان البهيمة
خشية ان تطأه أي من الرحمة المودعه في قلبها فإذا كان يوم
القيامة ضم هذه الرحمة الى تسع و تسعين رحمة فرحم بها العباد
"



{ فلا تسمعُ إلا همساً }


أي ، لاتسمع إلا صوتاً خفياً لا يكادُ يُسمع !

وقال ابن عباس : هو همس الأقدام في مشيها نحو المحشر .

**********************

وقد قال تعالى أيضاً في سورة طه :

{ إنّ في ذلك لآياتٍ لأولي النهى }

" أي‏:‏ لذوي العقول الرزينة، والأفكار المستقيمة على فضل الله وإحسانه، ورحمته، وسعة جوده، وتمام عنايته، وعلى أنه الرب المعبود، المالك المحمود، الذي لا يستحق العبادة سواه، ولا الحمد والمدح والثناء، إلا من امتن بهذه النعم، وعلى أنه على كل شيء قدير، فكما أحيا الأرض بعد موتها، إن ذلك لمحيي الموتى‏.‏ "

وهاهي دعوة رائعة للتدبّر والتفكر في آياتِ الله سواءً الحسيّة أو المعنوية !
فهذا الكون الجميل .. يستحق التأمل قي روعاته !
والتأمل كما هو معلوم من أعظم العبادات وأجلّها !
فسبحانه خلق كلّ شيء وأبدعه =")



ختاماً ~
نسأل الله العلي القدير أن يجنبنا الخطأ والزلل ، وما توفيقنا إلا بالله ، عليه توكلنا وإليه ننيب ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم ..


* تمّ بحمد الله .. تفسير الجزئين 16 وَ 15 =)

.. و بانتظار روائعكم يا أصدقاء !



سورتا الكهف و الإسراء ~

بسم الله الفتّاح العليم ،


الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على نبي الأمم ، سيدنا محمد الأجل الأكرم ، وعلى آله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الأعظم ..

ها نحن نصاحبكم اليوم ، بين أمتعِ القصَصِ وأعذبِ الآيات !

بين كلماتِ الله المُحكمات ~

فكلٌّ من : سورة الإسراء وسورة الكهف وسورة مريم وسورة طه ..

سيكنّ لنا اليوم مصدر التأملات والتدبّرات والحكم والعظات ،





أفلا أكون عبداً شكورا!!!

****************

لقد أمرنا الله سبحانه و تعالى إلى إقامة الصلاة تامة ، ظاهراً و باطنا ..
قال تعالى :
{ أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا * وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا } سورة الإسراء / 78 ، 79

ففي هذه الآيه ذكر الأوقات الخمسة للصلوات ..
فإن (الوقت ) شرط لصحة الصلاة وإنه سبب لوجوبها لأن الله أمر بإقامتها لهذه الأوقات ،
ولكن ما نراه أن كثير من الناس يتساهلون في أداءها في أوقاتها !

{ومن الليل }

هل جعلتي لك وقت تقومين فيه تناجين ربك تسألينه ؟
فإن الله ينزل في الثلث الآخر .. فلتستغل هذه الفرصة ، من لنا سواه ؟!

فعن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان النبي صلى الله علية وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ؛
فقلت له : لم تصنع هذا يارسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر ؟
قال :أفلا أكون عبدا شكورا ؟!

.. هذا وهو رسولنا و قد غفر له فما بالنا نحن أفلا نستحي من ربنا ؟!

^^^^^^^^^^^^^^^

اللهم نسألك الهداية

قال تعالى :
{ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ } سورة الإسراء / 97
" يخبر تعالى أنه المنفرد بالهداية والإضلال. فمن يهده , فييسره لليسرى ويجنبه العسرى ,

فهو المهتدي على الحقيقة.

ومن يضلله, فيخذله, ويكله إلى نفسه, فلا هادي له من دون الله . وليس له ولي ينصره من عذاب الله "
لذا .. ينبغي علينا أن لا نحزن ونيأس من هداية أحدهم ، أو نحكم عليه بالضلال المؤبد إذا لم يستجيب !
فالهداية بيد الله .. والأمور مقدرة قبل أن يُخلق هذا الكون ومن عليه ،
علينا بفعل الأسباب والتوفيق بيد الله .

$$$$$$$$$$$$$$$$

قال تعالى :{ وشاركهم في الأموال والأولاد}

وهذه المشاركة شاملة لكل معصية تعلقت بأموالهم وأولادهم وذكر المفسرين أنه يدخل في مشاركة الأموال والأولاد ترك التسمية عند الطعام والشراب وانه اذا لم يذكر اسم الله في ذلك شارك فيه الشيطان كما ورد في الحديث..

>>>>>>> ومضة /

[ سورة الاسراء ]السورة التي تسمى بـ سورة بني اسرائيل ،
وهي من السور التسبيح – بدأت بـ سبح -
سورة الإِسراء من السور المكية التي تهتم بشؤون العقيدة ،
شأنها كشأن سائر السور المكية من العناية بأصول الدين ( الوحدانية ، والرسالة ، والبعث) ..
ولكنَّ العنصر البارز في هذه السورة الكريمة هو " شخصية الرسول " صلى الله عليه وسلم ، وما أيده الله به من المعجزات الباهرة ، والحجج القاطعة ، الدالة على صدقه عليه الصلاة والسلام .
فقد تعرضت السورة الكريمة لمعجزة الإِسراء، التي كانت مظهراً من مظاهر التكريم الإِلهي، لخاتم الأنبياء والمرسلين، وآية باهرة تدل على قدرة الله جل وعلا في صنع العجائب والغرائب.

*******************

وقفة مع آية /


{ ويدعُ الإنسانُ بالشر دعاءه للخير وكان الإنسان عجولاً } الإسراء / 11

هذه الآيه تبين جهل الانسان وعجلته
حيث يدعو على نفسه وأولاده وماله بالشر عند الغضب ويبادر بذلك الدعاء كما يبادر بالدعاء في الخير
ولكن الله بلطفه يستجيب له في الخير ولا يستجيب له بالشر !

فالحذار الحذار من الاستعجال في الدعاء لأن طبيعة الإِنسان العجلة ، يتعجل بالدعاء على نفسه ويسارع لكل ما يخطر بباله ، دون النظر في عاقبته .
قال تعالى:" ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم"..

فتحن نتساهل كثيراً في أمور الدُعاء .. ويغيب عن بالنا أنها قد تقبل في أية لحظة !

ومن آداب الدّعاء /
1.
الوضوء عند الدعاء .
2.
استقبال القبلة .
3.
افتتاح الدعاء و ختمه بالثناء على الله عزل وجل و الصلاة على النبي ( صلى الله عليه و سلم ) .
4.
أن يسأل الله بأسمائه الحسنى و صفاته العلى ويُظهر التأدب و الخضوع و التذلل و الخشوع لله عز وجل.
5.
أن يظهر التوبة أمام الله و يعترف بذنبه ، و أن يظهر الافتقار إلى الله و الشكوى إليه .
6.
أن يتحرى في دعائه الأوقات الفاضلة .
7.
أن يتخير جوامع الدعاء .
8.
أن يلح في الدعاء و يكرره .
9.
أن يبتعد عن أكل الحرام .
10.
ألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم .
11. ألا يتعدى في الدعاء .
12.
ألا يستعجل الإجابة .
13.
ألا يسأل غير الله .

____________

ومضة /
فضائل [ سورة الكهف ] ،
.. من قرأ سورة الكهف كما نزلت كانت له نوراً يوم القيامة ، من مقامه إلى مكة !
ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه !
- و
من حفظ أول عشر آياتٍ منها عصم من الدجال -

ومن توضأ ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة !

*************

موسى والخضر

في قصة موسى والخضر الموجودة في سورة الكهف العدييد من الفوائد ومنها :

أنه لو كان ظاهر الشئ الشر ليس معناه أن يكون كذلك !

( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )

كالجهاد في سبيل الله والانفاق ،
وفي قصه موسى عندما نسيا الحوت ،
وعندما عاب الخضر السفينه وقتل الغلام ، وبنى الجدار ..

فكل هذه الاشياء ظاهرها الشر ولكن الحقيقة غير ذلك !

وفي القصة أيضاً بيان أدب الخضر .

.حيث أنه عندما اضاف العيب أضافه لنفسه { فأردت أن أعيبها }

وأما الخير فأضافه لله تعالى { فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمه من ربك }

^^^^^^^^^^^^

قال تعالى :
{ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا }
" يخبر تعالى, أنه جعل جميع ما على وجه الأرض, من مآكل لذيذة, ومشارب, وملابس طيبة, وأشجار, وأنهار, وزروع, وثمار, ومناظر بهيجة, ورياض أنيقة, وأصوات شجية, وصور مليحة, وذهب وفضة, وخيل وإبل ونحوها

, الجميع جعله الله زينة لهذه الدار, فتنة واختبارا. " لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا " أي: أخلصه وأصوبه,

ومع ذلك سيجعل الله جميع هذه المذكورات, فانية مضمحلة, وزائلة منقضية. وستعود الأرض, صعيدا جرزا قد ذهبت لذاتها, وانقطعت أنهارها, واندرست أشجارها, وزال نعيمها. وهذة حقيقة الدنيا, قد جلاها الله لنا كأنها رأي عين, وحذرنا من الاغترار بها. ورغبنا في دار يدوم نعيمها, ويسعد مقيمها, كل ذلك رحمة بنا. "

وهذه دعوة صريحة ومباشرة من الله تبيّن حرصه ولطفه بنا سبحانه !
وأشبّه هذا الخطاب بإنذار مبكر يدفعنا إلى إحسان العمل ، والإستعداد لما بعد هذه الحياة بشكل جيّد !
فمالفائدة عندما نموت ثم نبعث فنتذكر هذه الآية ؟!
حقاً هذا أمرٌ يبعثُ للتأمل . .

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ذكرنا كما تقدّم .. أن آيات سورة الكهف تحمي من فتنة الدجّال ،
فما علاقة سورة الكهف بالدجال ؟


سيظهر الدجال قبل القيامة بالفتن الأربع :


1/ يطلب من الناس عبادته من دون الله. - فتنة الدين

2/ سيأمر السماء بالمطر ويفتن الناس بما في يده من أموال - فتنة المال

3/ فتنة العلم بما يخبر به الناس من أخبار.- فتنة العلم

4/ يسيطر على أجزاء كبيرة من الأرض - فتنة السلطة.

وذكرت في السورة أربع قصص تبيّن هذه الفتن وهي :

1/ أصحاب الكهف - فتنة الدين

2/ صاحب الجنتين –
فتنة المال
3/ موسى والخضر -
فتنة العلم
4/ ذو القرنين – فنتة السلطة

فيا لِتكامل هذا القرآن وإعجازه !

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _



نتوقف هُنا ، لنعود ونكمل الجزء السادس عشر ،
فانتظرونا قريباً !

السبت، 13 سبتمبر 2008

سورتا هود ويوسف ~

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أراد ما العباد فاعلوه ولو عصمهم لما خالفوه ولو شاء أن يطيعوه جميعا لأطاعوه ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله بلغ عن الله رسالاته ونصح له في برياته فجزاه الله بأفضل ما جزى به نبيا عن أمته صلى الله وملائكته والصالحون من خلقه عليه كما وحد الله وعرف به ودعا إليه اللهم وعلى آله وأصحابه وعلى سائر من اقتفى أثره واتبع منهجه بإحسان إلى يوم الدين،،أما بعد ..

اللوحة الأولى ~




سورة هود,،
سورة مكية
هذه السوره عظيمة ومرهبه

فهذه السوره قال عنها الحبيب صلى الله عليه وسلم : (( شيتني هـــــــــــود وأخواتـــها ))..
فتلك الأية التي شيبت الرسول صلى الله عليه وسلم..
{ فَـآستَقٍم كما أُمرت ومن تاب معك .ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير... }

أمر الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ومن معه ، من المؤمنين، أن يستقيموا كما أُمروا فيسلكوا ما أمره الله من الشرائع ، ويعتقدوا ما أخبر به الله من العقائد الصحيحه ، ولا يزيغوا عن ذلك يمنة ولا يسره ، ويدوموا على ذلك ، ولا يطغوا بأن يتجاوزوا ما حده الله لهم من الإستقامه،،،،،،


فالأستقامة : هي الإعتدال والمضي على المنهج دون انحراف ،، وهي في حاجة إلى اليقظة الدائمه ، والتدبر الدائم ، والتحري الدائم لحدود وظبط الطريق ،، وظبط الإنفعالات البشريه التي تميل الإتجاه قليلا أو كثيرا .. ومن ثم فهي شغل دائم في كل حركه من حركات الحياة ..


فنحن لو قيل لنــــــــا اسقيموا ،، لقنا هـــا نحن بخير والحمدلله ولغضبنا على الشخص الذي توجه إلينا بالنصح ,,

فكيف بمعلم الناس وقد أمرهـ رب النـــاس >>>> فكيف كانت حالته بأبي هو وأمـــي ..

:: فسبحانه عليم بحالـــــ،ا وأحوالـــنا ::



{ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أوليآء ثم لا تنصرون }

فأمر سبحانه عباده ... بعدم الميل إلى الذين حادوا الله ،، فإنكم إا ملتم إليهم ، ووافقتموهم على ظلمهم ، أو رضيتم مــاهم عليه من الظلم ،،،، { فستمسكم النار } إن فعلتم ذلك.. { ومالكم من دون الله من أولياء } أي يمنعونكم من عذاب الله ولا يحصلون لكم من ثواب الله شيئاً ،، تلك الذين خدعوكـــــــــم .. { ثم لا تنصرون } أي لا يدفع عنكم العذاب إذا مسكم ،، ففي هذه الآيه : التحذير من الركون إلى كل ظالم لنفسه بالمعاصي...


سؤال لمن أراد التعرف >>>>> مــــا المراد بالركون ؟؟؟


{ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين }

يأمر تعالى بإقامة الصلاة كامله أي أوله وآخره ،، ويدخل في ذلك صلاة الفجر ، وصلاتا الظهر والعصر .. { وزلفا من الليل } ويدخل في ذلك صلاة المغرب والعشاء ويتناول ذلك قيام الليل ،، لفإنها من تزلف العبد وتقربه إلى الله تعالى..

{ إن الحسنات يذهبن السيئات } أي فهذه الصلوات الخمس وما ألحق بها من التطوعات من أكبر الحسنات وهي مع أنها حسنات تقرب إلى الله وتوجب الثواب فإنها تذهب السيئات وتمحوها والمرا بذلك الصغائر ،، كما قيدتها الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل قوله : الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعه ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بنهما مــا اجتنبت لكبائر ..

بل كما قيدتها الآيه التي في سورة النساء وهي قوله تعالى:{ وإن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما }.

يقول سيد قطب: (( ولقد علم الله أن هذا هو الزاد الذي يبقى حين يفنى كل زاد ، والذي يقيم البنيه الروحيه ، ويمسك القلوب على الحق الشاق التكاليف ،، وذلك أنه يصل هذه القلوب بربها الرحيم الودود ، القريب المجيب ، وينسم عليها نسمة الأنس في وحشتها وعزلتها في تلك الجاهلية النكدة الكنود !!)).

وهاهي الإشارة تجمع { ذكرى للذاكرين } يفهمون بها ما أمرهم الله به ، ونهاهم عنه ، ويمتثلون لتلك الأوامر الحسنه المثمرهـ للخيرات الدافعه للشرور والسيئات ولكن تلك الأمور تحتاج إلى مجاهدة النفس والصبر عليها ..


ولهذا قال :{ واصبر } أي: احبس نفسك على طاعة الله ، وعن معصيته ، وإلزامها لذلك ، واستمر ولا تضجر ..

{ فإن الله لا يضيع أجر المحسنين } بل يتقبل الله عنهم أحسن الذي عملوا ، ويجزيهم أجرهم ، بأحسن ماكانوا يعملون ، وفي هذا ترغيب عظيم ،، للزوم الصبر ، بتشويق النفس الضعيفه إلى ثواب الله ، كلما تهاونت وفترت ..

هذا ما أردت افادتكم به .. فإن كان من صواب فمن الله وإن كان من خطاء فمن نفسي والشيطان ..

::



و بعد أحبتي ~


ــ،،,, سـ أبدأ بسورة يوسف ..
قد علمتن ما في سورة يوسف من الفوائد العظيمة و المعاني الجليلة ..

رأيتن ما بها من الحكم ..و كيف أن الله يقضي أمره يوم أن جعل يوسف نبيا ..

و كيف أن يوسف لم يعزه جماله بل كان فتنة له و الذي نجاه هو علمه بفضل من الله ..كما تقول د.نوال( جمال الظاهر سبب عذاب يوسف و جمال الباطن يقوده إلى كثير من المنح)أ.هـ فإن العلم يرفع صاحبه .. فإن من أراد العزة فاليطلب العلم مخلصا لله.. فإن العلماء لهم من الفضل ما لغيرهم ..كيف لا و هم يشعلون المصابيح للعالم .. أنِ اعبدوا الله ما لكم من إله غيره .. أن و حدوه .. ما أسعدهم إذا سعوا لينقذوا أنفسا من النار ..


س/ فلماذا أتاه الله الحكم و العلم ؟
؟؟
لإحسانه

و الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك فإذا كان عندك من الإحسان فتح الله لك من العلم..
و العلم أنك تخشى و تخاف الله " إنما يخشى الله من عباده العلماء" و كما يقال : (العلم الخشية)

و إحسانه للخلق فكافئه الله بالعلم و الحكمة.

،


و قفة ~


اعلمن ..أنه كلما عملنا من عمل صالح .. نعلم أن ذلك كله بفضل من الله و بمعونة منه .. و أنه لولا فضله و امتنانه علينا ما عملنا من عمل .. فليكن القلب خاضعا إلى مولاه .. شاكرا له .. على هذه النعمة لألا يحرمها .. فلا يعجب بنفسه فإنه من المهلكات اعجاب المرء بنفسه .
سورة يوسف ..
من هو يوسف ؟
يوسف عليه السلام .. أبوه يعقوب عليه السلام ..
أنعم الله عليه و فضله على إخوته .. و جعله من الأنبياء ..



أحبتي ~
إن الوقفات التي استوقفها شيخنا السعدي رحمه مع هذه السورة كثيرة .. فحقا من تأملها و عاش بين السطور نظر إلى حياته و أن في الدنيا أوقات نحتاج لمثل هذه الآيات و هذه التأملات .. فلا تمرن علينا مرورا دون تفكر و تأمل .. فإن العبرة بما نفع !


وقفة أولى ~


تأملن أحبتي {‏لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ‏}أن العدل مطلوب في الأحوال حتى لا تحصل البغضاء .. لأنك إذا لم تعدل تفتح باب معصية و أنت لا تعلم. د.نوال

وقفة ثانية ~ { ‏وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ‏} فإن بالتوكل يحصل كل مطلوب، ويندفع كل مرهوب‏. السعدي
لنا هنا و قفة في التوكل .. انظرن كيف هو التسليم لقضاء الله و كيف هو التوكل عليه و أن الأمر أمره و القضاء قضاؤه .. حقا .. لابد أن ينظر إلى القلب في حال المصائب و الفتن .. هل يصبر ..! هل يتوكل على الله و يسلم لقضاء الله وقدره .. أم به شيئا من الشك و الريبة .. فالتكن أحبتي القلوب منكسرة بين يديه سبحانه سائلة الرحمن الثبات في كل أمر ..!

وقفة ثالثة~


كما قال السعدي :الحذر من شؤم الذنوب، وأن الذنب الواحد يستتبع ذنوبا متعددة ) أ.هـ
ذنب قلبي و هو الحسد أدى إلى ذنب عملي و هو إبعاد يوسف عن أبيه ..
حقاً .. لا بد للعبد أن يخلو بنفسه .. و أن يعالج قلبه .. من الحقد و الحسد .. فالمؤمن يحاول أن يخلص قلبه من كل أمر يضر بإيمانه فإنه " لا يجتمع في قلب مؤمن حقد و لا حسد "و الحسد و البغضاء هي الحالقة تحلق الدين .." و قوله صلى الله عليه و سلم " الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" وقوله صلى الله عليه و سلم "أفضل الناس صدوق اللسان مخموم القلب قالوا ما المخموم قال :لا حسد ولا حقد فيه "

هييييه .. متى نكون ذوو قلوب سليمة .. أولا ..بين أرحامنا .. بين جيراننا ..بين الفقراااء .. بين العاملات .. بين الناس .. بالدعوة .. بالإيثار .. بالإبتسامة .. بحسن الظن .. !!

حقا .. محاسبة النفس لا بد منها في كل يوم .. و محاولة نزع هذا السواد الذي في القلب .. كي يكون طاهرا نقيا .. خاشعا لرب الأرض و السماء ..

و قفة رابعة~


أن العبرة في حال العبد بكمال النهاية، لا بنقص البداية..
لا ننظر لعباد الله العاصين بعين الإزدراء بل بقلب مؤمن مشفق .. ساعين لدعوتهم .. و تخلييصهم مما هم فيه من المعاصي .. و لا ندري لربما يتغير بهم الحال حتى يصبحوا من العلماء .. و الله على كل شيء قدير..

و قفة خامسة ~
هذه الوقفة أنقلها و كما هي .. تأمليها ..
ومنها‏:‏ أن من دخل الإيمان قلبه، وكان مخلصا لله في جميع أموره فإن الله يدفع عنه ببرهان إيمانه، وصدق إخلاصه من أنواع السوء والفحشاء وأسباب المعاصي ما هو جزاء لإيمانه وإخلاصه لقوله‏.‏ ‏
{‏وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ‏}‏ على قراءة من قرأها بكسر اللام، ومن قرأها بالفتح، فإنه من إخلاص الله إياه، وهو متضمن لإخلاصه هو بنفسه، فلما أخلص عمله لله أخلصه الله، وخلصه من السوء والفحشاء‏.‏أ.هـ
حقا .. لا بد من تقوية الإيمان و المسارعة في الحسنات .. و تلك اللامبالاة بترك إتقان الواجباب و فعل السنن .. لابد من علاجها .. حتى إذا أتت الفتن .. رحمنا الرحمن و ثبتنا .. ! و كل ما نريد إذا سلكنا طريق الحق .. هو الثبات عليه .. حتى نلقى الله عزوجل ..


و قفة سادسة ~


ومنها‏:‏ أن يوسف عليه السلام اختار السجن على المعصية، فهكذا ينبغي للعبد إذا ابتلي بين أمرين ـ إما فعل معصية، وإما عقوبة دنيوية ـ أن يختار العقوبة الدنيوية على مواقعة الذنب الموجب للعقوبة الشديدة في الدنيا والآخرة، ولهذا من علامات الإيمان، أن يكره العبد أن يعود في الكفر، بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يلقى في النار‏ ..


و قفة سابعة ~


كيفية انتهاز يوسف عليه السلام للفرص في الدعوة إلى لله و أنه لم يمنعه الشدة التي هو بها من دعوة الشابان اللذان في السجن ..
ونحن في أحسنـ حال هل دعونا إليه ..~


و قفة سابعة ~


تقول د.نوال
‏‏‏‏{‏وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا‏}و هو صغير السن
من هم الأربعة الذين تكلموا في المهد ؟
1- عيسى ابن مريم .
2- صاحب جرير .
3- ابن ماشطة فرعون .
4- شاهد يوسف.


و قفة ثامنة ~


تقول د.نوال
الكيد العظيم :( إن كيدكن عظيم ) فيه إشارة إلى أن فتنة النساء كيد عظيم وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء )رواه مسلم .


هذا و الله أعلم .. !
إن أخطأت في تأملاتي فمن نفسي و الشيطان و إن أصبت فمن الرحمن ..
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

سورتا الرعد و إبراهيم ~

اللوحة الثانية ~

سورة الرعد ~

ضرب المثل أسلوب قرآني ثابت وله عدة أغراض، من أغراض ضرب المثل:
الترغيب:

ومنه قول الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء)

فهذا مثل ضربه الله الغرض منه الترغيب.
وقد يكون بالعكس:


التنفير: كقول الله جل وعلا بعدها: (وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ).
وقد يكون السبب في ضرب المثل: المدح: كقول الله جل وعلا في النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه:



(...وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ...)

فهذا كله ضرب مثل أراد الله به مدح النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
وقد يكون تبيينا للحق: كما هو هذه الآية.

فالله يقول هنا إنه أنزل من السماء ماء - ماء المطر - (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا) الأودية تختلف وكل وادٍ يحمل من الماء على قدره،

هذا المثل: السيل عندما يأتي يعلوه ما يحمله السيل من قطع الأخشاب والأشجار يبيض كأنه زبد، والماء الحقيقي الذي يتنفع به الناس أين؟
تحت الزبد يمشي بسكينة وهدوء ويغيض في الأرض وينفع الناس بأنه باقٍ في الأرض أما هذا العالي المتراكم المرتفع فإنه يذهب ميمنة وميسرة ويذهب جفاء لا ينتفع به أحد،
وكذلك المعادن إذا أخرجت من الأرض تخرج مخلوطة فيضعها صاحبها على النار فإذا وضعها على النار ما كان ملتصقا يعلو ثم لا يلبث أن يتلاشى ويبقى صريح المعدن من ذهب أو فضة أو جوهر أو غيرهم،
فالله جل وعلا يخبر أن غالب الأمور التي تراها مرتفعة عالية ذات لجج وصوت وعلو أغلبها باطل لا خير فيه وإنما الحق لأنه حق يمشي بهدوء وثبات وسكينة ويقين لأنه عالم أنه سيصل إلى منتهاه.

- فضرب الله الأمثال حتى تستبين للناس طرائق الهدى ومعالم الحق بكرة وأصيلا-

وهذا الآية نبهتنا عليها معلمتي في الحلقة أستاذه نوف وكلما مررت عليها تذكرتها ^_^ ..
وفعلا الخير هو الذي يبقى .. أما ماعداه فأنه يعلو علو مرده للسقوط ..
فماكتبت من خير و نشرت من مطوية أو موقع نافع أو كلمة حق يبقى بإذن الله ويمكث في الأرض ..
يعني إذا بتعطين صديقتك هديه << مثلي يعني ^_* .. أضيفي كلمة أو حديث .. عطرك قد ينفذ ، الساعه قد تتلف
أما نصيحتك بإذن الله ستبقى ~ وعلى ذلك قيسي ..



سورة إبراهيم ~


{ وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا } فلن تضروا الله شيئا، { فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ } فـالطاعات لا تزيد في ملكه والمعاصي لا تنقصه، وهو كامل الغنى حميد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، ليس له من الصفات إلا كل صفة حمد وكمال، ولا من الأسماء إلا كل اسم حسن، ولا من الأفعال إلا كل فعل جميل.
(وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ) و حتى لا يفقه أحد ولا يأتين في خلد أحد أن الرسل حينما تلح على الأمم في الدعوة وتصر عليهم في قبول منهج الله أن الأمم تفعل ذلك لتُنصر أو لتحصل مصالحها أو أنهم يمنون على الله بإيمانهم وطاعتهم قال رب العالمين جل جلاله: (وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ)

فعباده حمدوه أم لم يحمدوه فهو جل وعلا غني حميد عبدوه أو لم يعبدوه فهو جل وعلا مستغن عن عبادتهم وفي الخبر الصحيح عند مسلم من حديث أبي ذر: (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ،يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ،يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم ،يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم )~

أستغفر الله ..أستغفر الله ..أستغفر الله ..أستغفر الله ..أستغفر الله ..أستغفر الله ..

ثم جاء في الحديث (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل ذي سؤل مسألته ما نقص ذلك من ملكي شيئا إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر) ~

اللهم ياواسع المغفرة وياحسن التجاوز يامنان ياكريييم ياحليم يالله عفوك نرجو .. اللهم إنك تحب العفو فأعف عني ومن قرأت هذه السطور ..


(وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ) فحتى الكافر الذي لا يؤمن بالله الملحد الذي لا يؤمن أن هناك ربًا سيجمع عباده إن لم يسجد هو طوعا يسجد ظله كرهاً
والمعنى أن الجميع والكل مفتقر إلى الله جل وعلا كل الفقر وإذا تحقق في قلب العبد أنه عبد فقير مفتقر إلى الله وأن الله جل وعلا غني كل الغنى عنه ،

تكون الطاعة ~
طاعة محبة ❤❤
تكون الطاعة~
مجلوبة برقة القلب
تكون الطاعة~
أعظم ثوابا وأعظم منزلة ووقعا عند رب العالمين جل جلاله

- كلما أظهر العبد لله تبارك وتعالى فقره ومسكنته زاد فضل الرب تبارك وتعالى عليه -


لابـد من وقفه هنا !!!!

قد تضل من هي طالبة علم وذاهبه للمحاضرة ، وقد تهتدي من ذهبت إلى موعد مع أحد الشبان في الإستراحة !!



س/ لكن متى لا تضل تلك التي ذهبت للمحاضرة ؟



إذا علمت أن الهداية نعمة من الله وعلمت أن الله هو الذي تفضل عليها بالهداية هذا ما يثبت (لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ) فإن ظن أحد وامتن على الله بصلاته أو بذكره أو بصيامه أو بإنفاقه المال في سبيل الله أو غير ذلك وظن انه يصنع ما يصنع على علم من عنده فهذا من أعظم أسباب الغواية ..



ومن كانت إذا عصت الله ندمت على انه عصته وبغضت تلك المعصية حال تلبسها بها وتتمنى بعدها أنها لو لم تعص الله هذا أقرب لئن يتوب الله جل وعلا عليها ..




فأنتِ أيتها الغالية عندما تغدين إلى المدونة أو المسجد أو المحاضرة ترفعين قدماً وتضعين أخرى أنت من يجني ثمرة هذا المشي .. ! وإلا رب العرش مستغن عنك وعن طاعتك مستغن عن كل أحد ..



الخلاصة ~



القلب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء يثبت من يشاء ويخذل من يشاء ومع ذلك هو جل وعلا أعدل الحاكمين واحكم العادلين تبارك وتعالى .






ولا يمكن لأحد يحمل ذرة من عقل فضلا على أن يحمل ذرة من إيمان أن يشك في وجود الرحمن ...



وانظر كيف نبههم الله إلى انه حي موجود لا يموت قال جل وعلا: (أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)



لأن الإنسان أينما ارتحل وحيثما نزل وأي بلاد أتى لن يخلو من



أرض فيها أرض ومهما بعد أو نأى أو قرب لا بد أن يرى السماء فالأرض والسماء ثابتان في البصر أينما نزلت أينما رحلت أينما وقفت وأينما مشيت وعلى هذا ...



لا يمكن أن يكون هناك سماء وتكون أرض ولا يكون هناك خالق للأرض والسماء وكل العقلاء متفقون أنه لا خالق للأرض والسماء إلا ربهما جل جلاله وتباركت أسماؤه ..




(أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ) قال الله جل وعلا في آخر سورة الطور: (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ }) على هذا ذكرتهم الرسل (أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ)






والمعنى أن القول الثابت هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله .
والصواب أن يقال إن معنى القول الثابت أقوال القرآن ويصبح المعنى : أن من فقه القرآن وقبل من الله كلامه وآمن فإن القرآن



هدي القرآن ينفع المؤمن في الدنيا ؟؟



كيف !!



وهو يمشي والفتن تأتيه ميمنة وميسرة لكن علمه بالقرآن ويقينه بمن أنزل القرآن جل جلاله هو النور الذي يثبته الله جل وعلا به في الحياة الدنيا ..



حوآآر( س و ج ) ~



س/كيف يصمد المؤمن مع فتن الشهوات ؟؟




ج / فتن الشهوات بتذكر رحمة الله والجنة وما أعده الله لعباده




س/وفتن الشبهااااات ؟؟




يرجع إلى ربه ويفيء إلى خالقه ويسأل الله الثبات على دينه ويرجع إلى القرآن وما بينته السنة من القرآن




س/هذا ثبات الدنيا فكيف بثبات الآخرة ؟؟




وأما في الآخرة فإن القبور أول منازل الآخرة بالاتفاق وما من أحد إلا وسيقبر وتحل عنه أربطة الكفن..



لكن كل عمل تصنعينه اليوم في الدنيا وأنت تدبين على الحياة سيتمثل لك في قبرك !!



إن خيرا فخير وإن شرا فشر، فما كان من عمل سوء يتمثل لك في قبرك فيقول من يرى عمله ذاك بئس العمل أنت قبحك الله وقبح ما جئت به..



ومن يرى عمله حسنا فيفرح ويقول نعم العمل أنت ويفرح به أعظم فرح عندما يتخلى الخلق عنك ..


أنتهى الحوار ^_^



هنا قال الله جل وعلا: (يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ) إذاً من الذي يثبت ؟؟ الذي يثبت الله ،،


فكلما كان للإنسان سريرة مع الله محمودة كان الله له في مثل هذه المواطن ومن لم تكن له عند الله سريرة محمودة بل كانت له خبايا –أعاذنا الله وإياكم مطية سوء- فهذا أبعد من أن يثبته الله جل وعلا يوم أن يحتاج إلى الثبات ..






هو دين آدم و الملائك قــبـله **هو دين نوح صاحب الطوفان
هو دين إبراهيم وابنيه مـعا **وبه نــجـا من لفـحـة النيران
وبه فدا الله الذبيح من البلى **لما فداه بأعـــــظم القربـــان
هو دين يحيى مع أبيه وأمه **نعم الصبي وحبذا الشيخان
وكمال دين الله شرع محمد **صـلـى عليه منزل القرآن




س/كيف ساد نبي الله ابراهيم عليه الصلاة و السلام ؟



هذا الخليل المبارك هو أفضل خلق الله بعد نبينا صلى الله عليه وسلم، جعل ماله للضيفان،وولده للقربان،وجعل قلبه للرحمن وبه ساد صلوات الله وسلامه عليه



و قال الله عن خليله عليه السلام :(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ)


أعظم فائده من هذه الآية : ((( أنه لا يأمن الفتنة أحد مهما عظم دين الإنسان وورعه وتقواه وكثرة صلاته وصيامه فإن القلوب بين يدي الله لا يدري العبد بما يختم له )))


وعلى هذا تجدين أن أكثر دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..


سئلت أم سلمة .. يا أم المؤمنين , ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك , قالت : أكثر دعائه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك , ثم قال : يا أم سلمة , إنه ليس من آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله , ما شاء أقام وما شاء أزاغ } .





من الإسلوب واضح أنه مو كلامي .. والله ينفعني وياكم بما نقلت + تعديلات مني

تأملات قرآنية في سورة ابراهيم على ملف وورد ~ للشيخ : صالح المغامسي ~







سورتا الحجر و النحل ~

اللوحة الثالثة ~

بما خطت أيدينا ...ومما قرأنا من كلام المنان وتفسيرة..فعسى أن نكون ممن أفدنا واستفدنا..



ســـورةالحجر

((فضلها))
من قرأها أعطي من الحسنات بعدد المهاجرين و الانصار.

((سبب تسميتها))
سميت السورة " سورة الحجر " لأن الله تعالى ذكر ما حدث لقوم صالح وهم قبيلة ثمود وديارهم بالحجر بين المدينةوالشام فقد كانوا أشداء ينحتون الجبال ليسكنوها وكأنهم مخلدون في هذه الحياةلا يعتريهم موت ولا فناء فبينما هم آمنوا مطمئنون
جاءتهم صيحة العذاب في وقت الصباح .
ونزلت في وقت اشتد الأذى على الرسول اللهم صلي وسلم عليه والمسلمين في مكة وتعرضوا للإستهزاء والإتهام كحال المسلمين الآن فجاءت هذه السورة وكأنها رسالة قرآنية من الله تعالى ليطمئن رسوله والمسلمين أن هذا الدين محفوظ من الله تعالى وما على المسلمين إلا الإستمرار في الدعوة والتركيز عليها وعدم الإنبهار بقوة اعدائهم او الإستشعار بالضعف والوهن والإنهزامية أمام الأعدا
ء

قال المنان :" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "

في حال انزاله وبعد انزاله.....فقد حفظه الكريم المتعال
ففي حال انزاله حافظون له من استراق كل شيطان رجيم ..وبعد انزاله أودعه الله في قلب رسوله واستودعه فيه ثم قلووووب امته
وحفظ معانيه من التحريف وآياته من التبديل....فسبحاااااااانه الكريم
هذا من أعظم آيات الله ونعمه على عباده المؤمنين ومن حفظه أن الله يحفظ أهله من أعدائهم ..>>أهل الله وخاصته
وقفـــــــه~

هل ياترى قدرنا نعمة ربنا وهي بأن أنزل علينا هذا الكتاااااب وأشرف الكلام؟؟
هل يا ترى أدينا حقه؟؟
هل جعلنا لنا نصاب حتى في غيييير رمضان!!
والله إنها لتعااااسه لمن فرط بهذه النعمة>>>شفااااء دوااااء مفرج الكروب مذهب الأحزان جالب السعادة في الدنيا والآخرة ونور
لمن أظلمت عليه الطرق..
هو وربي ما نبحث عنه!! فلنعتصم ولنتمسك به ...وسنجد أُنسنا حتما" فيه
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وغمومنا...
ولنا وقفاااااات مع قصة لوط ..كنت أود أن أكتبها لكني أريد بأن تقوموا أنتم بكتابتها
لذا أود ممن استخرجت عبره أو وقفة من قصة سيدنا لوط تدرجها لنا


سورة النحل
((فضلها))
من قرأها في كل شهر كفي المغرم في الدنيا وسبعين نوعا من انواع البلاء اهونه الجنون و الجدام وكان مسكنه في جنة عدن .
((سبب تسميتها))
سميت هذه السورة الكريمة " سورة النحل" لاشتمالها على تلك العبرة البليغة التي تشير إلى عجيب صنع الخالق وتدل على الألوهية بهذاالصنع العجيب .محور السورة : سورة النحل من السور المكية التي تعالجموضوعات العقيدة الكبرى الألوهية والوحي والبعث والنشور وإلى جانب ذلك تتحدثعن دلائل القدرة والوحدانية في ذلك العالم الفسيح في السموات والأرض والبحاروالجبال والسهول والوديان والماء الهاطل والنبات النامي والفلك التي تجري فيالبحر والنجوم التي يهتدي بها السالكون في ظلمات الليل إلى آخر تلك المشاهدالتي يراها الإنسان في حياته ويدركها بسمعه وبصره وهي صور حية مشاهدة دالةعلى وحدانية الله جل وعلا وناطقة بآثار قدرته التي أبدع بها الكائنات.

العسل ومابه من شفااااااااااااااااااء
أكدت الأبحاث العلمية الحديثة فوائد العسل في عدد من المجالات، ومن أحدث هذه الأبحاث، تلك التي قام بها أستاذ جامعي
وقد قضى وزملاؤه في مخابر البحث عشرين عامًا في تجاربهم العلمية وفق شروط البحث العلمي السليم ـ على العسل،
وخرجوا بعشرات الأبحاث العلمية التي نشرت في أشهر المجلات الطبية في العالم،

وقلت في نفسي:

يا سبحان الله، عالم غير مسلم، وربما لم يعلم بما جاء في القرآن الكريم، يقضي عشرين عامًا في البحث العلمي ليثبت فوائد العسل في علاج ثم ينشئ مراكز متخصصة لدراسة فوائد العسل وتسخّر له الإمكانات المادية للخروج بتلك الأبحاث،ويستمع إليه المتخصصون بدهشة،
إلا أن هذا الباحث النيوزلندي قام بخدمات جُلَّى ـ ربما من حيث لا يدري ـ لإظهار الإعجاز القرآني في موضوع العسل.
وقد يقول قائل:

تذكرون أيها المسلمون أن قرآنكم جاء بأن في العسل شفاء: (فِيهِ شِفَآءٌ لِّلنَّاس)، ونحن نعلم أن كثيرًا من الأمم القديمة كالفراعنة واليونانيين والرومان كانوا يستعملون العسل في علاجاتهم،
كما أن ذكر العسل قد ورد في الكتب السماوية السابقة، فأي إعجاز هنا؟
ونقول لهذا السائل: إن إعجاز آية النحل لا يكمن في ذكر أن العسل شفاء للناس فحسب، ولكن الإعجاز كله يكمن في
ثلاثة أمور:

الأول: أن الله تعالى لم يذكر العسل صراحة في الآية فقال:(يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ) ولم يقل: (يخرج عسل) وترك الله تعالى للإنسان أن يدرس ماذا يخرج من النحل من عسل،

الثاني: أن في هذا الذي يخرج من النحل شفاء: ففي العسل شفاء، وفي غذاء الملكة شفاء، وفي العكبر شفاء، وفي الشمع شفاء، حتى في سم النحل ذاته شفاء. وكيف يتأكد الإنسان أن في هذه المواد شفاء دون أن يبحث فيها ويتدبر، ويجري الدراسات والأبحاث، ليتعرف على الخصائص العلاجية الشافية لهذه المواد.

الثالث: قوله تعالى: (شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ) فلم يقل المولى ـ جل في علاه ـ شفاء لكل الناس، بل ترك الأمر مطلقًا ليبحث العلماء عن الأمراض التي جعل الله في هذه المواد لها شفاء.

فسبحاااااااان ربي
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله





ننتظر لوحااااتكم بما زينت من ابداعكم
وبما زخرفت من معاني وعبر من كلام ربكم
ساااااااااااااااااااااااامحونا على التقصير

محباتكم

سورة يونس ~

نستأنف أحبتي جزءنا ...
::
((وسننهل اليوم وقفات من سورة يونس ))
::
سميت سورة يونــــس بهذا الاسم :

ورد فيها ذكر اسم النبي الكريم يونس بن متى عليه الصلاة والسلام .. في قوله جل شأنه
{ فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا }
يونس بن متى أحد الأنبياء و المرسلين بنص القرآن
وقد ذكره الله جل وعلا في القرآن باسمه الصريح وذكره في القرآن بكنيته أو بلقبه ذكره باسمه الصريح
في النساء والأنعام وفي يونس وفي الصافات
وذكره جل وعلا بلقبه مرتين في الأنبياء{ وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً} وفي القلم { وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ}
وسميت هذه السورة باسمه قوله جل شأنه{ فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا }
وهذه أول سورة تسمى باسمنبي ثم إبراهيم ثم محمد ثم نوح
هذه السور التي سميت بأسماء الأنبياء
وهذه السورة هي أول سورة في القرآن أمر الله فيها نبيه أن يحلف {و َيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ} ...!!
::

الله بجلاله يدعونا ...! ثم يصصطفي
والحث على ذلك، والترغيب،
وخص بالهداية من شاء استخلاصه واصطفاءه،
فهذا فضله وإحسانه، والله يختص برحمته من يشاء، وذلك عدله وحكمته، وليس لأحد عليه حجة بعد البيان والرسل، وسمى الله الجنة ‏"‏دار السلام‏"‏ لسلامتها من جميع الآفات والنقائص، وذلك لكمال نعيمها وتمامه وبقائه، وحسنه من كل وجه‏.‏
ولما دعا إلى دار السلام، كأن النفوس تشوقت إلى الأعمال الموجبة لها الموصلة إليها،
أي‏:‏ للذين أحسنوا في عبادة الخالق، بأن عبدوه على وجه المراقبة والنصيحة في عبوديته، وقاموا بما قدروا عليه منها، وأحسنوا إلى عباد الله بما يقدرون عليه من الإحسان القولي والفعلي، من بذل الإحسان المالي، والإحسان البدني، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم الجاهلين، ونصيحة المعرضين، وغير ذلك من وجوه البر والإحسان‏.‏
فهؤلاء الذين أحسنوا، لهم ‏"‏الحسنى‏"‏ وهي الجنة الكاملة في حسنها و ‏"‏زيادة‏"‏ وهي النظر إلى وجه الله الكريم، وسماع كلامه، والفوز برضاه والبهجة بقربه، فبهذا حصل لهم أعلى ما يتمناه المتمنون، ويسأله السائلون‏.‏
ثم ذكر اندفاع المحذور عنهم
أي‏:‏ لا ينالهم مكروه، بوجه من الوجوه، لأن المكروه، إذا وقع بالإنسان، تبين ذلك في وجهه، وتغير وتكدر
‏أحبتي .. دنيانا .. لم تكن دار سلام قط !! إن أضحكتنا يوم أبكتنا أيام .. وإن اسعدتنا يوم أشقتنا أيام ...دارٌ متى ما أضحكت في يومها أبكت غدا قبحاً لها من دار...!لكن المؤمن نفسه معلقة بربه !! مهما أحاطت به الهموم .. وتسورت عليه الغموم !! لأن الحبيب قال : عجبا لأمر المؤمن ....... وتأملي ...!

::

أوليـــــــــااااااء الله ....!
**********************
*************************************

:{ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
من المقرر شرعا أن الله جل وعلا أمر الخلق بعبادته وحذر الناس من عبادة الشيطان فمن عبد الله فهو بالجملة ولي من أولياء الله ومن عبد الشيطان عياذا بالله وكفر فهو ولي من أولياء الشيطان والشيطان ويوم القيامة يتبرأ من أوليائه كما قال الله عنه أي عن إبليس أنه يقوم خطيبا يوم القيامة في أتباعه
{وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ }
فسر جل وعلا الأولياء : قال{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ}فمن ءامن بالله واتقى فهو ولي من أولياء الله لكن هذه الولاية درجات ومنازل عدة لكن بالجملة كل من ءامن واتقى الله فهو ولي..بنـــص القرآن .. وهذا مايسمى بتفسير القرآن بالقرآن ...!
ولكن هنا وقفة ...!
******************************
القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن ....!
قال عليه الصلاة والسلام قال:(من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه) ومن حسن إسلام المرء بناء على هذا الحديث أن لا يدخل الإنسان في تصنيف الناس وألا يفتن أحد بأحد ولا يعظم أيا ما ترى في عيناك من بشر مهما رأيت فيه من الدين أو من البكاء من خشية الله أو من حسن الصوت بالقرآن أو من العلم أو ما إلى ذلك لاتفتن بأحد فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
فلا تزكوا أنفســـكم ....!!
************************
وكما أنك لاتفتن بأحد تخشى الفتنه على .........
على نفسك فلا يغرنك عملك ولاما إلى ذلك أو ثناء الناس عليك أوما تراه أو أشياء كثيرة قد تصبح لك مشجعه كما سيأتي لكن لا تصبح لك مهلكه وتظن أنك أنت تستحق هذا أو أنك قادر أو أن تزكي نفسك قلبيا .. ( هذا من أقوال الشيخ صالح المغامسي )
ثم قال سبحانه: { لَهُمُ هُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ }

في الآخرة:أن الإنسان (المؤمن) لا يموت حتى يرى مقعده من الجنة وكذلك يبشر
في القبر : يأتيه عمله الصالح في صورة شاب حسن الوجه فيقول له من أنت؟ فيقول أنا عملك الصالح هذه كلها من المبشرات حتى يدخل المؤمن الجنة فيجد الراحة التامة الكبرى التي وعدها الله جل وعلا عباده..
أدخلنا الله وإياكم الجنة :{لَهُمُ هُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ }
وحتى لا ترتاب القلوب قال الله بعدها :{لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ }هذه أوامر الله وقضاؤه وقدره ولا يمكن لأحد أن يغيرها ولا أن يبدلها ولا أن يجري في الكون أمرا لم يكتب الله منذ الأزل أن يقع {لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
إذا ... من تمسك بالإيمان والعمل الصالح واجتهد في أن يقترب من الله واجتهد في أن يبتعد عن السيئات وصاحب عمله الاستغفار والخوف من الله والطمع في رحمته ووصل إلى الجنة هذا هو إجمالا بلا شك{ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ....!!
إليكم ... آيات الله تتلى ... ذريها تخاطب قلبك ...
ولتنظري لحال الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو مازال يجاهد قومه ...وإلى آخر مايتلى عليك من الآيات العظام ...!
::
نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وينفعنا بما علمنا ,,,
نعـــــتذر على التأخير .,,,
ننتظر هطولكن ...,,