السبت، 13 سبتمبر 2008

سورة البقرة ~

الحمـدلله حمد الشاكرين ... الحمــدلله كما يحب ربنا تعالى ويرضى ....
وهانحن أحبـــتي ..و قد مضت بنا قافلة المسير... ونهلنا من الجزء الأول والثاني والخير الكثير ....!!
فمن بيننا مشمر صاعد بروحه بقلبه ... لملكوت السموات بآي الكريم الرحيم

ومنا من يجاهد نفسه ويجاهد ليرتقي بهــا وينهل من خير معين ....!
فهم درجات عند الله ..!
وهانحن في اليوم نبدأ الرابع من هذا الشهر العظيم ...



ختمنا فيها أربعة أجزاء كاملة.. فإن كنتِ قد نهلتِ بقلبكِ ووعيتِ وتبصرتِ وعلمتِ [حـــــــقــــــــاً !!]



فيلهنكِ العلـــــم .... إذن
إليك الوقفات ... نبدأ بالله مستعينين .....
سائلين أن لا تكون سطورا نسطــــرها هاهنا ...! فقط
بل تكن علما في الصدور... ونورا في القلوب ...



وربك جل ذكره وعظمت قدرته يقول :



{بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ...}






أسألوه الحكمة .... فهي خيرا كثيرا...
لما أمر تعالى بهذه الأوامر العظيمة المشتملة على الأسرار والحكم وكان ذلك لا يحصل لكل أحد، بل لمن منَّ عليه وآتاه الله الحكمة، وهي العلم النافع والعمل الصالح ومعرفة أسرار الشرائع وحكمها، وإن من آتاه الله الحكمة فقد آتاه خيرا كثيرا وأي خير أعظم من خير فيه سعادة الدارين والنجاة من شقاوتهما! وفيه التخصيص بهذا الفضل وكونه من ورثة الأنبياء، فكمال العبد متوقف على الحكمة، إذ كماله بتكميل قوتيه العلمية والعملية فتكميل قوته العلمية بمعرفة الحق ومعرفة المقصود به، وتكميل قوته العملية بالعمل بالخير وترك الشر، وبذلك يتمكن من الإصابة بالقول والعمل وتنزيل الأمور منازلها في نفسه وفي غيره، وبدون ذلك لا يمكنه ذلك، ولما كان الله تعالى قد فطر عباده على عبادته ومحبة الخير والقصد للحق، فبعث الله الرسل مذكرين لهم بما ركز في فطرهم وعقولهم، ومفصلين لهم ما لم يعرفوه، انقسم الناس قسمين قسم أجابوا دعوتهم فتذكروا ما ينفعهم ففعلوه، وما يضرهم فتركوه، وهؤلاء هم أولو الألباب الكاملة، والعقول التامة، وقسم لم يستجيبوا لدعوتهم، بل أجابوا ما عرض لفطرهم من الفساد، وتركوا طاعة رب العباد، فهؤلاء ليسوا من أولي الألباب، فلهذا قال تعالى: ( وما يذكر إلا أولو الألباب ) .
من منا ... يسأله الحكمة ويرجوها ... من منا طلبها وتمناها ... فكم نحتاجها في زمن يكون فيه الحليم حيرااااانا ً
أسألووووووه الحكمة كفاكم أنها صفة للحكيم جل جلاله...!

************




يمهل ولكنه لايهمل ...


*في قوله تعالى : ( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء )
<< أخبر سبحانه أنه قد سمع ما قالوه وأنه سيكتبه ويحفظه مع أفعالهم الشنيعه ,,, وأنه سيعاقبهم على ذلك أشد العقوبه ... # نستنتج قاعدة أن الله (يمهل ولا يهمل ) فذكر سبحانه أنه سيعاقبهم أي لم يعاقبهم فور قولهم ... ربما لأنه ينتظر منهم التوبه قبل العقوبه ...


**********************


وفي الجزء الثالث أعظم آآآآآآية في كتاب الله ....!
ولو مكثنا ما مكثنا لنصف بعضا من ملكوت السموات والأرض لما ا تنتهينا ....!
فكيف بأعظم مخلوقات الله ... فكييييييف بعظمة بالله .....!
هو الكرسي ... موضع قدم الرب تبارك وتعالى ...

‏اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السموات وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السموات وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‏}


هذه الآية الكريمة أعظم آيات القرآن وأفضلها وأجلها، وذلك لما اشتملت عليه من الأمور العظيمة والصفات الكريمة، فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب في قراءتها وجعلها وردا للإنسان في أوقاته صباحا ومساء وعند نومه وأدبار الصلوات المكتوبات ، ، لانها تلخص صفات الله التي تساهم معرفتها في تربية النفس البشرية . فهو الذي يدبر الحياة و يحفظها في كل لحظة ، ولولا حفظه للحياة اذا لزالت . بعدئذ يوجهنا القرآن الى الناحية العملية للايمان بان الله حي قيوم ، وهي ضرورة التسليم لله وحده ،......

*********



لا نريد أن نطيل .... يتبع الجزء الرابع ..
هاهو دوركن أخياتي فأتحفونا
وأصدق الدعوات .. لكن بالقبول وبرفعة الدرجات
بنيات المجمــــــ3ــــوعة [[[مشكاتات صغيرات]]]

ليست هناك تعليقات: